وقال مصادر عسكرية بارزة في قيادة عمليات الأنبار إن “إجراءات أمنية جديدة واسعة نفذتها قوات الجيش لتأمين محيط قاعدة عين الأسد غربي الانبار، بعد المحاولة الاخيرة لاستهدف القاعدة، التي تضم قوات استشارية تابعة للتحالف الدولي للحرب على الارهاب بقيادة واشنطن”.
وأضافت المصادر الذي طلب عدم الاشارة إلى اسمه ان “الإجراءات شملت نصب ثلاثة حواجز عسكرية جديدة للتفتيش ونشر نقاط مراقبة ورصد تعمل على مدار الساعة، مع توسيع نطاق المناطق المحرمة حول القاعدة، ومنع دخول غير المخولين لها وبمسافة تصل إلى 4 كيلو متر ضمن محيط القاعدة”.
وتابعت المصادر أن “من الآن وصاعداً، فإن مقتربات القاعدة لن تسمح بدخول السيارات الكبيرة كالشاحنات وغيرها، دون تفتيش، بغض النظر عن تبعية السيارة الداخلة”، مبيناً أن “الإجراءات جاءت تحسباً من شن هجمات متوقعة”.
من جهته أكد مسؤول بارز في ديوان محافظة الانبار، صحة المعلومات آنف الذكر، مبيناً، أن “الإجراءات تم تنفيذها بناءاً على توجيهات القائد العام للقوات العراقية المسلحة مصطفى الكاظمي”.
وأضاف المسؤول أن “الكاظمي، أكد على ضرورة استبدال القطعات التي كانت سبباً وراء استهداف القاعدة مؤخراً، والذي ما كان ليحصل لولا تقصير تلك القطعات بفرض الامن”.
وتعرضت قاعدة عين الاسد مساء يوم الجمعة الماضية، الى هجوم عبر طيران مسير، وتم التصدي له بواسطة الدفاعات الجوية من دون تسجيل أي إصابات بشرية أو أضرار مادية.