وقال الشمري في تصریحات تابعها “التطورات العراقیة”، أن “التحالف الثلاثي أدرك عدم جدوى تحركاته في المضي في دعم مرشح البارزاني لمنصب رئيس الجمهورية بدون دعم الإطار الذي شكل الثلث الضامن “.
وأضاف الشمري، أن “مهلة الصدر حملت في مضمونها العام 3 مسارات هي إبعاد الإحراج عن التحالف الثلاثي بعد إخفاقه تمرير مرشح البارزاني لمنصب رئيس الجمهورية لأكثر من مرة بالإضافة إلى أنها خطوة للعودة للوراء من أجل إعطاء وقت للحوارات مع الإطار كما أنها محاولة لتهدئه الأوضاع وصولا إلى الانفراج السياسي”.
وأشار إلى أن” الإطار لديه مبادرة وربما تكون بداية الحل للانسداد السياسي بحكم علاقاته الواسعة مع كل القوى السياسية لافتا إلى أنه لايمكن تشكيل أي حكومة دون وجود الإطار”.