سياسيةعاجل

الإطار يكشف فحوى مبادرته: نُجري حوارات وفي حال فشلها الكرة ستعود لـ’ملعب الصدر’

كشف ائتلاف دولة القانون المنضوي في الإطار التنسيقي، الخميس، مضمون مبادرة الأخير بشأن الوضع السياسي الراهن.

وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون علاء الحدادي في حوار تابعه “التطورات العراقیة”، (7 نيسان 2022)، إن “الثلث الضامن كان مطمئنا بأن التحالف الثلاثي لن يستمر والمسألة تحتاج إلى أكثر من 40 يوماً”.

 

وأضاف، أن “انسحاب الصدر أو خياره الأخير كان لهدف سحب الرأي العام الموجه للتحالف الثلاثي على اعتبار أنه كان صاحب المقاعد الأكثر وحمل على عاتقه تشكيل الحكومة”.

 

وتابع، أن “الخيارات التي صدرت من التحالف الثلاثي فيما يخص مرشحي رئيس الجمهورية لم تكن بالمتسوى المطلوب – حتى المستقلين الذين لم يكون لهم موقفاً واضحاً من الحلبوسي، كان لهم مواقفاً ضد زيباري وريبر أحمد بسبب الملفات والشوائب الكثيرة عليهم، التي منعتهم من المغامرة في هذا الخيار”.

 

وأشار إلى أنه “قبل انسحاب الصدر كان للمالكي رؤية ومبادرة تعد المخرج الوحيد وتحفظ حقوق المكونات، ولا تصادر حق الآخرين الذين حصلوا على مقاعد أكثر – عبر الجلوس سوية دون فرض رئيس وزراء على أي طرف، بل اختيار رئيس وزراء بيننا كمكون شيعي وفق محددات ومواصفات وتعهدات، ويتعهد الجميع بانجاح برنامج رئيس الوزراء الحكومي كونه خياراً الجميع”.

 

وبين، ” الـ 40 يوماً التي حددها الصدر لا نعتبرها ’توريطة’ بالنسبة لنا، ويجب أن يفقه الآخرون الذين يمارسون العمل السياسي إلى أين ستنتهي القضية – هذا الدرس يجب ان يكون محسوباً بالنسبة لهم”.

 

وتابع، “لا يمكن بمفردنا تشكيل حكومة ولا يمكن للصدر تشكيلها بمفرده كذلك، نجري الآن حوارات وفي حال فشلنا في تشكيل الحكومة فأن الكرة ستعاد في ملعب الصدر”.

 

 

وأعلن رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، في وقت سابق، مخرجات الاجتماع مع الإطار التنسيقي في بغداد، بشأن مبادرته الأخيرة.

 

وذكر بيان لمكتب طالباني تلقى “التطورات العراقیة” نسخة منه، (7 نيسان 2022)، إنه “استقبل بافل جلال طالباني والوفد المرافق له قادة الإطار التنسيقي في منزل الرئيس مام جلال في بغداد”.

 

وأضاف، “جرى، خلال الاجتماع، بحث مبادرة الإطار التنسيقي التي قدمت كمخرج للانسداد السياسي الذي تمر به العملية السياسية في العراق”.

 

وأضاف، “شدد الجانبان، خلال الاجتماع، على ضرورة صياغة المبادرة بشكل تعالج الاشكاليات القائمة عن طريق الحوار والتفاهم الوطني المشترك بين القوى والأطراف السياسية، وبما تخدم المطالب المشروعة للمواطنين، من أجل بناء مستقبل آمن ومستقر”.

 

 

وعقد الإطار التنسيقي والحزب الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم الأربعا، اجتماعاً داخل منزل الرئيس الراحل جلال طالباني في العاصمة بغداد.

 

وقد حضر الاجتماع قادة الاطار التنسيقي مع بافيل جلال طالباني ووفد الاتحاد الوطني الكردستاني رفيع المستوى، لبحث مبادرة الاطار التنسيقي.

 

 

وقد أوضحت مصادر أنّ الإطار التنسيقي الشيعي والاتحاد الوطني الكوردستاني قرّرا، مساء الاربعاء، تشكيل لجنة خماسية لمبادرة حل الانسداد السياسي.

 

وقالت مصادر سياسي إن الإطار والقوى المتحالفة قررّوا تشكيل لجنة خماسية لاطلاق مبادرة حل الانسداد السياسي التي تقدم بها الاطار الى القوى السياسية.

 

وأوضحت هذه المصادر أن اللجنة ستناقش رؤية بناء الدولة والبرنامج الحكومي بغض النظر عن الاسماء، مشيراً إلى أن اطرافاً سياسية رحبت بالمبادرة التي اطلقها الاطار التنسيقي والقوى المتحالفة وترسل ممثلين لها في اللجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى