وقال المياحي في تصریحات تابعها “التطورات العراقیة” ان “نسبة الفقر بالعراق مرتفعة والبطالة تزداد عام بعد عام والاسباب كثيرة منها عدم تنشيط القطاع الخاص والاعتماد شبه كليا على القطاع الحكومي اضافة الى ان هناك مئات الالاف من الطلبة يتخرجون بعشرات الكليات الحكومية والاهلية واغلبهم ان لم نقل كلهم لا يحظون بفرص عمل وهذا يعاكس تماما الطموح الذين سعوا فيه للحصول على شهادة تمكنهم من اداء خدمة في دوائر الدولة وبالتالي فإن هذه المعطيات تجعلنا امام مسؤولية للمضي سريعا بتمرير الموازنة”.
واضاف ان “تمرير الموازنة يأتي لغرض منح ابناء الوطن من الخريجين او غيرهم فرص عمل او تثبيت للعقود او غيرها وبتالي فان الموازنة كانت عصبا حقيقيا منح الدولة الشلل شبه التام جراء تأخيرها سيما ونحن على اعتباب منتصف العام ولم تصل حتى للبرلمان فمتى تصل ومتى تناقش وتقرأ وتمرر”.