وقال الأمين، في تصريحات تابعها “التطورات العراقیة” إنه “من الضروري استثمار الحكومة للاموال الفائضة من ايرادات النفط في المشاريع التي تدر ارباحا وتسهم في توفير الالاف من فرص العمل، خصوصاً ان نتيجة للازمة الروسية الاوكرانية وتخوف الدول الاوربية من صعوبة الحصول على بديل للغاز والنفط، ارتفعت اسعار النفط في السوق العالمية وتجاوزت ١٠٠ دولار للبرميل، وهذا الامر يشمل النفط العراقي ايضا وسيسهم بزيادة الايرادات المالية مقابل تصدير النفط”.
وبين أن “العملة المستخدمة في تصدير النفط هي الدولار الاميركي، ومع ارتفاع سعر البرميل فان ايرادات العراق من الدولار ستزيد ايضا ما يعزز من قوة الدينار العراقي مقابل الدولار، كما ان العراق استثمر، خلال الاسبوع الماضي، اكثر من ٢٣ مليار دولار في سندات الخزانة الاميركية وهذا الاستثمار من شأنه ان يعزز من قوة العملة الوطنية امام الدولار الأميركي”.
وأضاف الخبير أن “الازمة الروسية الاوكرانية ربما تنتهي وتعود اسعار النفط الى سابق عهدها ما يتطلب من الحكومة استثمار هذه الاموال الفائضة في المشاريع التي تدر ارباحا وتسهم في توفير الالاف من فرص العمل بأسرع وقت ممكن”.