وأشارت الدائرة في بيان تلقی “التطورات العراقیة” نسخة منه، إلى أنَّ ” فرق عمل مُديريَّة تحقيق بغداد نفَّذت (5) عمليَّات ضبطٍ، من بينها ضبط كتبٍ مُزوَّرةٍ في مُديريَّة التسجيل العقاري – الكاظميَّة الأولى؛ لوجود تلاعبٍ في إضبارة عقارٍ تعودُ ملكيَّـته لوزارة النقل- هيئة السكك تمَّ تمليكه لمُوظَّفيهم؛ بناءً على كتبٍ مُزوَّرةٍ، كما تمَّ ضبط (88) وكالة محامين بدون تخويلٍ رسميٍّ ومخالفة للقانون في دائرة كاتب عدل بغداد الجديدة”.
وأضافت إنَّ “ملاكات مكتب تحقيق كركوك نفَّذت (6) عمليَّات ضبطٍ خلال المدة المذكورة، تمَّ خلالها الكشف عن وجود شبهة فسادٍ في هيئة استثمار كركوك إثر ضبط أوليَّات مشروع إنشاء مجمعٍ سكنيٍّ لمصلحة مُؤسَّسة الشهداء، فضلاً عن ضبط شبهات فسادٍ رافقت عمليَّة التعيينات في مُديريَّة التربية في المحافظة، كما تمَّ رصد شبهات فسادٍ في مشروع ترميم دائرة التسجيل العقاري في الحويجة، وبالانتقال إلى ديوان مُحافظة كركوك تمَّ ضبط أوليَّات مشروع الترميم”.
وأفادت الدائرة بأنَّ “فريق عمل مكتب تحقيق واسط قام بضبط الأوليَّات والفحوصات كافة التي تمَّ إجراؤها من قبل المُختبر التابع لمُديريَّة ماء واسط – شعبة السيطرة النوعيَّة، وبيَّنت فشل نماذج المياه المسحوبة من مواقع مُجمَّعات المياه في المُحافظة، وتأثيره على حياة المُواطنين؛ نتيجة عدم اعتماد المُواصفات العالميَّة للحد من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق مياه الشرب، فضلاً عن تسبُّبه بهدر المال العام”.
وأوضحت أنَّ “من بين العمليَّات المُنفَّذة في المُثنى ضبط سجلي صادرٍ لشعبة زراعة السماوة، أحدهما وهميٌّ”، لافتةً إلى أنَّ “أغلب الكتب الصادرة في هذا السجل مُوجَّهة إلى الشركة العامة للتجهيزات الزراعيَّة؛ لغرض تجهيز بذورٍ وأسمدةٍ خارج الضوابط، أما في الأنبار تمَّ الكشف عن ترويج (4) معاملات خاصَّة بتجهيز مُزارعين وهميّين بمستلزماتٍ زراعيَّةٍ بأكثر من(250) مليون دينار”.