سياسيةعاجل

نزاع العراق السیاسي ینتهي بحسم أمر واحد

اوضح الخبير في الشأن السياسي العراقي احسان الشمري، اليوم الخميس، عن الحل لانهاء الانسداد السياسي في العراق من أجل الإسراع بعملية تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال الشمري، في تصریحات تابعها “التطورات العراقیة”، ان “حل الانسداد السياسي، يكون عبر حل ازمة رئيس الجمهورية وحل هذه الأزمة يكون من خلال تنازل احد الأطراف الكردية عن المنصب، وممكن ان يتنازل الحزب الديمقراطي الكردستاني منصب رئيس الجمهورية للاتحاد الوطني الكردستاني”.

وبين ان “الشخصية التي رشحها الحزب الديمقراطي لهذا المنصب (ريبر احمد)، لا تحظى بمقبولية واجماع الكتل السياسية او حتى اجماع من الشعب، خصوصا بان هناك تصريحات ومواقف سابقة له ليست مقبولة ووجود اصوات داخل الاقليم سبق واتهمت المرشح بانه مارس نوعا من التضييق على النشطاء والصحفيين داخل الإقليم”.

وأضاف الشمري انه “ليس من مصلحة الديمقراطي الكردستاني ان يبقى حاكما لأربيل خصوصا وان الثمن الذي سيدفعه هو انفصال السليمانية”، مشيرا الى انه “في حسابات الديمقراطي سيكون رابحا في النهاية ان تنازل للاتحاد من اجل الحفاظ على وحدة جغرافية الاقليم ويحافظ على تشكيلة الحكم هناك على مستوى رئيس الاقليم ورئيس الوزراء للعائلة البرزانية”.

وافاد ان “الديمقراطي الكردستاني سيكسب بتنازله حليفا طويلا الاتحاد الوطني كحزب تقليدي بالإضافة لقضايا اخرى ان تنازل عبر مناصب تمنح له بالمشهد الاتحادي، وهذا التنازل هو الحل الوحيد حالياً لأنهاء الانسداد السياسي في العراق من أجل الإسراع بعملية تشكيل الحكومة الجديدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى