أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الخميس، مقتل والي الأنبار لدى “داعش” وأحد مساعديه، في ضربةٍ جوية في صحراء الرطبة.
وقالت الخلية، في بيانٍ لها، “بعزيمة لا تلين، تواصل قطعاتنا الأمنية، في مختلف تشكيلاتها، مطاردة فلول عصابات داعش الإرهابية وقياداتها، فالأرض أرضنا، ولا مكان للإرهابيين فيها”.
وأضافت أنه “بعد متابعة استخبارية دقيقة من جانب مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، صبّت طائرات القوة الجوية العراقية جام غضبها على عجلة كان يستقلها ما يسمى والي الأنبار الإرهابي المجرم (مثنى خضر كامل شتران، المكنى بأبي ملوكة) مع أحد مساعديه”.
وتابعت الخلية في بيانها أن “الضربة الجوية موفَّقة أرسلت هذين الإرهابيين إلى جهنم وبئس المصير، بعد أن استهدفتهما في صحراء الرطبة”.
وختمت الخلية بيانها بقولها إنّ “النصر يرافق أبطالنا في قواتنا الأمنية، والعار والموت لداعش، سنبقى على العهد مع أبناء شعبنا الكريم”.
بدوره، قال الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، إنّه “بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، نفّذت قيادة القوة الجوية ضربة جوية ناجحة في منطقة الطبعات ضمن محافظة الأنبار، أسفرت عن تدمير عجلة للإرهابيين وقتل عنصرين من إرهابيي داعش، كان أحدهما يشغل منصب ما يسمى والي الأنبار، الملقب بأبي ملوكة”.
وصرّح المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله في العراق، جعفر الحسيني، قبل أيام، بأنّ القوة العسكرية، التي دخلت الأنبار، انتشرت في منطقة الكرمة، معلناً أنّ الهدف من الوجود العسكري في الأنبار هو “منع حدوث أيّ ثُغَر أمنية، والتصدّي لتحرّكات داعش”.