وقال شنكالي في تصريح : ” الثبات الوطني من حقه الدخول في التشكيل الحكومي حتى لو كان من خلال المعارضة لان الكتلة الأكبر يمكنها من أداء دورها بشكل سلس، كما رجح شنكالي انه من خلال التحالف الثلاثي المكون من الكتلة الصدرية وتحالف “السيادة” والحزب الديمقراطي الكردستاني سيكون هناك مخرج للازمة السياسية الحالية، لافتا الى انه ليس هنالك مصطلح انسداد في عالم السياسة “.
وأضاف ان “هذه الازمة لابد ان تحل فمسالة الثلث المعطل ١١٠ نائب من الصعب الوصول اليها، فمثلا الاتحاد الوطني يعي جيدا ان مرشحه لن يفوز الا في حال تدخل مجلس النواب”.
وشدد بالقول إن “المهدد يجب ان يلجا للقضاء وان الاطار التنسيقي في حال لديه ملفات يهدد بها باقي المكونات فانه بهذا الحال لا يأبه للامن الوطني،مشيرا الو انه في حال كان لديه ملفات فليعلنها متسائلا ما المانع ان يقدمها للقضاء “.
ولفت بالقول ان “مسالة اختيار رئيس الجمهورية عبرت الثلاثين يوما والدستور لم يعطي أي تفسير بعد هذه المدة، مضيفا اذا المسالة حاليا تتوقف على الاجتهادات وكل ذلك سوف يحدد يوم الأربعاء القادم من خلال المحكمة الاتحادية التي لديها طعن وهو هل ان فتح الترشح لرئاسة الجمهورية قانوني دستوري ام غير ذلك ، ففي حال كان دستوري فسيتم تحديد موعد لانتخاب رئاسة الجمهورية “.