وقالت المنظمة إنّ “احتجاز الأطفال شهد ارتفاعًا ملحوظًا، رغم التراجع الكبير في هجمات داعش بعد فقدان معظم المناطق التي كان يسيطر عليها منذ أربع سنوات”، لافتة إلى أنّ “العديد من هؤلاء الأطفال اعتقلوا بناءً على أدلّة واهية، وتعرّضوا للتعذيب حتى يعترفوا بتورّطهم مع داعش”.
وأوضح أنّ “بعض المحتجزين قالوا إنّهم جُنّدوا للقتال مع التنظيم، بينما قال آخرون إنهم عملوا طهاةً وسائقين، أو فقط شاركوا في تدريب لبضعة أيام، ويعتقد العديد منهم أن اعتقالهم بسبب تقديم خدمة لعناصر داعش، فيما رجح آخرون أن يكون سبب احتجازهم لكون لديهم أقارب مرتبطين بالتنظيم”.