وذكرت الحركة في بيان تلقی “التطورات العراقیة” نسخة منه أنها “تدين الاعتداء المسلح، ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس كتلة امتداد النيابية، من قبل مجاميع محسوبة على قائمقام قضاء الشافعية، الذي سبقهم بالتهجم على النائب أثناء تأديته واجبه الرقابي”.
وبينت أنها “تعده اعتداء سافراً على أعلى سلطة تشريعية في البلد، وبنفس الوقت تطالب القضاء بإصدار مذكرات القبض بحق المعتدين وملاحقتهم قانونياً؛ لينالوا جزاءهم العادل”.
وأكدت أنه “على الفاسدين أن يدركوا بأن امتداد، ومنذ يومها الأول وضعت في حساباتها أن مواجهة الفاسدين ستكون محفوفة بالمخاطر، وأن مثل هكذا استفزازات واعتداءات تكون متوقعة من أحزاب الفساد، لذا فاننا نجدد عهدنا للشعب بأن هذه التصرفات الهمجية لن تثني عزم نوابنا وإصرارهم على ممارسة دورهم الرقابي وكشف ملفات الفساد بكل شفافية أمام أبناء هذا الشعب، المبتلى بالزمر التي تعد نفسها فوق القانون وفوق الدولة”.