وبحسب تقرير صحيفة “daily mail”، فأن “وزراء بريطانيين وجهت لهم دعوات للتدخل للمساعدة في إحداث فرق في قضية المتهم، جيم فيتون ، 66 عامًا”
واضاف ان “فيتون وهو أب لطفلين يعيش في ماليزيا احتجزن في العراق بسبب مزاعم تهريب خلال زيارته الأولى للبلاد للقيام بجولة في الجيولوجيا والآثار”.
وتابع التقرير ان”أبناءه – جوشوا وليلى ، وزوج ليلى سام تاسكر – قدموا التماسًا للضغط على حكومة المملكة المتحدة للمساعدة في قضيته”.
وقال تاسكر في بيان إن “فيتون ورجل ألماني كان في الرحلة اعتقلا بعد أن تم فحص أمتعة المجموعة في المطار ، مع 12 قطعة قيل إنه تم انتشالها من حقائبه”.
ووضحت عائلته إنه “متهم بأخذ قطع فخار مكسورة عثر عليها في موقع إريدو التاريخي في جنوب العراق”.
وكتبت عائلة الرجل في الالتماس: “أثناء الجولة ، زار والدنا مواقع تاريخية في جميع أنحاء العراق ، حيث عثرت مجموعته السياحية على قطع من الحجارة وقطع من الفخار المكسور في أكوام على الأرض”.
ووضحوا ان “هذه الشظايا كانت في العراء وبدون حراسة وبدون لافتات تحذر من إزالتها، كما جمع قادة الجولات القطع كتذكارات في موقع اريدو”.
واشارت العائلة “تم إخبار أعضاء الجولة أن هذا لن يكون مشكلة ، حيث أن القطع المكسورة ليس لها قيمة اقتصادية أو تاريخية”.
قد يؤدي التنقيب غير القانوني (النهب) إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا وغرامة تصل إلى ضعف قيمة الأضرار المتكبدة. ويعاقب على الاتجار بالآثار بالسجن لمدة لا تتجاوز 10 سنوات وغرامة تصل إلى مليون دينار عراقي (550 جنيهًا إسترلينيًا).
ينص القانون العراقي على ما يلي: “اكتشاف أو أخذ أو شراء أو تلقي هدية أي أثر أو مادة تراثية نشأت في العراق ، دون إخطار فوري وتسجيل القطعة لدى مجلس الدولة للآثار والتراث ، يعد انتهاكًا للقانون رقم 55”.
ويتابع: ‘قد تشمل عقوبات انتهاك القانون رقم 55 السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة قدرها 100000 دينار عراقي (55 جنيهًا إسترلينيًا).
قالت عائلة فيتون إن والدهم قد يواجه عقوبة الإعدام ومن المقرر ان يمثل فيتون للمحاكمة في الأسبوع الذي يبدأ في 8 ايار ، بعد العيد في العراق.