وقال قيادي في التيار، طلب عدم ذكر اسمه، إن “زعيم التيار مقتدى الصدر، أوصل رسائل الى حلفائه في تحالف إنقاذ وطن، الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، عدم نيته التوجه إلى المعارضة”.
وبين القیادي أن “الصدر أبلغ الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، أنه لن يتنازل عن مشروع حكومة الأغلبية الوطنية، وسيكمل هذا المشروع بعد انتهاء مهلته الأربعين يوماً التي منحها للإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة المقبلة”.
وأضاف القيادي في التيار، أن “الصدر يدرك عدم قدرة الإطار على تشكيل أي حكومة دون مشاركة ودعم التيار الصدري، ولهذا هو سيكمل التحرك نحو تشكيل الحكومة بعد عيد الفطر”.
ويصرّ الإطار التنسيقي على تحديد هوية الكتلة الأكبر برلمانياً والتي يجب أن تكون “شيعية” لكون رئاسة الحكومة من استحقاق الشيعة، في حين يرفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانخراط في تحالف مع قوى الإطار مجتمعة ويتمسك باستبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وكتلته من أي تحالف.
وفي المقابل هناك خلاف بين قطبيّ السياسة الكردية الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يرى أن منصب رئيس الجمهورية “استحقاق كوردي وليس حزبي”، فيما يؤكد الاتحاد الوطني الكوردستاني أن هذا المنصب من “استحقاقه كوردياً”.
وزاد المشهد تعقيداً بعد أن أعلن الصدر مطلع الشهر الجاري انسحابه والكتلة الصدرية من مفاوضات تشكيل الحكومة واختيار رئيسها، وألقى الكرة في ملعب الإطار التنسيقي وامهله 40 يوماً لإنجاز هذه المهمة.