وقال سلام خلال استضافته في القناة الرسمية تابعها “التطورات العراقیة”، إن “الانسداد السياسي والتمزق الموجود في البيتين الشيعي والكردي مرتبط ببعضهما، لذلك في يوم التصويت على رئاسة مجلس النواب تمزق البيت الكردي، بسبب انعكاس الانشقاق الواضح في البيت الشيعي، ونأمل أن يكون البيت الشيعي صاحب خطاب موحد، حتى لا يؤثر على البيت السني أو البيت الكردي ولايحرج الحلفاء بهذه الطريقة”.
وأضاف، أن “مسألة حضور 220 نائبا لانتخاب رئيس الجمهورية لن يحصل حتى لو اتفق الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني فرضا، ومع جميع السنة فلن يحصل نصاب 220 نائبا، لذلك من غير المنطقي رمي الكرة إلى البيوت الاخرى، بل هي تنحصر في البيت الشيعي”.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن “مادة 70 في الدستور التي تنص على ان الجولة الاول في التصويت على اختيار رئيس الجمهورية تتطلب ثلثي اعضاء مجلس النواب، ولكن في المادة نفسها في الفقرة التي تليها تنص على انه في حال لم يحصل نصاب الثلثين فإن مجلس النواب يلجأ إلى الأغلبية البسيطة يعني 50 زائد واحد، وعلى تحالف (انقاذ الوطن) توجيه كتاب إلى المحكمة الاتحادية للاستفسار عن البديل في حال عدم حصول نصاب 220 نائبا وستكون اجابة المحكمة هي المادة 70 والأغلبية البسيطة وسيحل الانسداد السياسي المستمر منذ أشهر”.
وتابع سلام، أن “مبادرة الإطار التنسيقي هي حل وسط بين الأغلبية والتوافقية، فهي أشبه بحكومة وطنية موسعة وتسمى في النظم السياسية العالمية “حكومة ائتلافية”، وان الديمقراطي الكردستاني لديه اتفاق مع انقاذ الوطن، كما أنه لا يستطيع ان يقبل أو يرفض أي مبادرة، بل ان الديمقراطي لديه استراتيجية وطنية بعدية عن المصالح الحزبية”.