وقال التميمي في حديث تابعه “التطورات العراقیة”، ان” ديالى تعاني منذ فترة طويلة من ملف تكرار الخروقات الامنية والتي يكون بعضها دام جدا يؤدي الى سقوط عشرات الضحايا كما حدث في مجزرة الرشاد وارياف خانقين وغيرها في الاشهر الاخيرة”.
وتابع: “الخروقات تشير الى نشاط خلايا داعش في قواطع مختلفة وهي تستغل الفرص لتنفيذ جرائمها”.
وأضاف أن “نشاط داعش لاينفي وجود اسباب اخرى للخروقات وهي انشغال بعض القيادات الامنية في قضايا تهريب ووجود حلقات فساد في المنظومة الامنية والناس تشعر بالامر في ديالى”.
وأكد أن “المواطن ابتلى بدخول البضائع الفاسدة من خلال كردستان والمعابر الحدودية مع جشع العصابات والفاسدين في عقد الصفقات والتحالفات من اجل ديمومة التهريب دون الاكتراث لخطورته على الامن وانشغال البعض به بعيدا عن ملفات مواجهة الارهاب وخلاياه النائمة”.