وقال الكعبي، إن “ملف الانابيب النفطية العراقية شائك ومعقد وكان ضحية للخلافات السياسية مع دول الجوار”، مبيناً أن “علاقات النظام السابق السيئة مع دول الجوار تسببت في توقف عمل الانابيب النفطية واندثارها مع الزمن”.
وأضاف، أن “الحصار الاقتصادي الذي فرضه المجتمع الدولي على العراق بعد غزو الكويت جعل المنفذ البحري على الخليج المصدر الوحيد لتصدير النفط العراقي الى الاسواق العالمية”، لافتاً إلى “ازدياد المخاوف من توقف الملاحة في مضيق هرمز بعد التوترات بين امريكا وايران واحتمال غلق المضيق بوجه الصادرات العراقية”.
واوضح المحلل الاقتصادي أن “العراق يفكر في توسيع منافذه التصديرية واعادة الحياة الى الانابيب القديمة خصوصا بعد التقارب مع دول الجوار وتحسن الاوضاع الامنية في سوريا”.
ورأى أن “أستعادة الانابيب النفطية القديمة يتطلب دورا سياسيا لاستعادة هذه الممتلكات العراقية”، مؤكدا ضرروة “عدم الشروع في مد خط انبوب جديد يكلف العراق اموالا طائلة يمكن ان يستغلها في تطوير موانئه النفطية او شراء ناقلات نفط للاسطول العراقي وبذلك تكون له حرية المناورة في تصدير النفط الخام والغاز وباقي المشتقات النفطية”