غير مصنف

اجتماعات وراء الكواليس لتفعيل مبادرة الحكيم بمشاركة الصدريين

كشف تيار الحكمة، اليوم الاحد، عن اجراء الكتل السياسية حوارات واجتماعات "خلف الكواليس" بمشاركة الصدريين لحل الانسداد السياسي وفق المبادرة التي اطلقها زعيم التيار عمار الحكيم.

وقال القيادي في التيار رحيم العبودي في تصریحات تابعها “التطورات العراقیة”، إن “هناك تفاهمات مبدئية على مبادرة عمار الحكيم”، مشيراً إلى أن “هناك حوارات في ظل المبادرة”.

 

وأضاف أن “الإطار التنسيقي شكل اللجنة الخماسية بهدف المسير بعنوان مبادرة الحكيم للبدء بحوارات سياسية للخروج من الانسداد السياسي”.

 

وكشف العبودي، عن “حوارات واجتماعات تجري حالياً خلف الكواليس للحافظ على كل كيان سياسي ووضعه”، مضيفاً “عندما تخرج التفاهمات إلى إيجاد آلية حقيقية سوف نرى اجتماعاً مهماً للقوى السياسية بحضور الكتلة الصدرية”.

 

وشدد العبودي قائلاً “لن يعقد أي حوار على مستوى عالي للخروج من الانسداد السياسي، ما لم يكن هناك حضوراً للكتلة الصدرية”.

 

وبعد تعثّر مبادرات سياسية عدة لإنهاء الانقسام، وتقريب المسافة بين كل من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي تصدر الانتخابات الأخيرة، وقوى الإطار التنسيقي، برزت مبادرة جديدة طرحها رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم في الثامن من نيسان الحاري، للخروج من الأزمة التي عطلت الاستحقاقات الدستورية.

 

وفي مبادرته لحل الأزمات المستعصية التي تحول دون انعقاد جلسة برلمانية للتصويت على رئيس الجمهورية ثم تشكيل حكومة جديدة، دعا الحكيم القوى السياسية إلى الجلوس على طاولة الحوار، ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة، وتسمية الكتلة البرلمانية الكبرى التي لها الحق بترشيح رئيس للحكومة المقبلة، وفقاً لما نص عليه الدستور، وحسم موضوع الرئاسات الثلاثمن خلال التفاهمات.

 

وتضمنت مبادرة الحكيم أيضاً المطالبة بـ”توزيع الأدوار، فمن يرغب بالمشاركة في الحكومة ينضم إلى فريق الأغلبية ويلتزم دعم الحكومة بالبرنامج المتفق عليه ويعلن تحمّل المسؤولية الكاملة عن مشاركته وقراره، ومن لا يرغب في المشاركة يتخذ من مجلس النواب منطلقاً لمعارضته البناءة”، على حد تعبيره.

 

ودعا ما وصفها بـ”قوى الأغلبية” إلى “التعهد بتوفير الغطاء الآمن للمعارضة”، مبيناً أن على المعارضة عدم “تعطيل جلسات البرلمان والحضور الفاعل فيه وفسح المجال أمام الأغلبية لإكمال الاستحقاقات الدستورية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى