وقال داريي نجاد في تصريح صحفي اليوم، إن الطماطم يتم نقلها من إيران إلى العراق، ومن هناك إلى سوريا.
وأضاف أنه إذا زاد الطلب السوري على هذا المنتج، فإنه يمكننا إرسال 100 إلى 150 شاحنة طماطم يوميا.
وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي قد أعلنت، يوم الأربعاء السادس من شهر نيسان/أبريل الجاري، عن فتح باب استيراد المواد الغذائية كافة لمدة 3 أشهر.
وأعلنت وزارة الزراعة يوم الثلاثاء الماضي بإستيراد محاصيل البطاطا والطماطم والخيار والباذنجان لإنخفاض إنتاجها محليا وارتفاع أسعارها في الأسواق العراقية.
ووصل سعر الكيلوغرام الواحد لتلك المحاصيل الأربعة في الأسواق المحلية العراقية إلى 1500 دينار أي ما يُعادل أكثر من دولار أمريكي بينما كانت أسعارها تتراوح في السابق بين 750 – 1000 دينار عراقي مما شكل عبئا كبيرا على محدودي الدخل في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية، وتضاعف اسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية جراء الأزمة الروسیة الأوکرانیة.
ومنذ الأزمة الروسیة الأوکرانیة ارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع والمواد الاستهلاكية ومواد البناء والادوية وغيرها من المواد المستوردة التي تدخل ضمن الاحتياجات اليومية للسكان في العراق.