وقال غانم الشمري موظف حكومي متقاعد في بعقوبة في تصریحات تابعها “التطورات العراقیة”، ان “كل المحافظات دون استثناء هناك مشاريع سياحية بعضها حكومي والاخر قطاع خاص من اجل احتواء الاسر في الاعياد والمناسبات الا بعقوبة فالوضع بها كئيب جدا اذا تضم 2 متنزهين فقط غير قادرة على استيعاب ولو 1% من الاسر”.
وأضاف الشمري، أن “ميزانية ديالى بعد 2003 وحتى الان بلغت اكثر من تريليون دينار لكن السؤال هل نجحت في بناء ولو مجمع سياحي واحد الجواب لا”.
واشار الى ان “بعقوبة تضم عوامل نجاح الكثير من المواقع السياحي بالاضافى الى مدن اخرى ومنها بهرز والمقدادية ناهيك عن مواقع اثرية واخرى دينية لكن للاسف الفشل حاضر في كل شي”.
اما رائد خير الله مهندس زراعي قال بان “بعقوبة في الحقيقة تفتقد اي مواقع سياحية رغم انها تتميز بكثافة سكانية كبيرة جدا والسبب سوء التخطيط من الاساس”.
واضاف خيرالله، ان “السياحة يمكن ان تتطور من خلال القطاع الخاص لكن ابتعاد الاثرياء عن الاستثمار يعطي رسائل كثيرة للاسف عن صعوبات في العمل ببيئة ديالى بشكل عام بسبب التقطعات والضغوط وامور اخرى”.
اما قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي فقد اثر بحاجة القضاء وكل مدن ديالى الى مناطق سياحية وترفيهية كبقية المحافظات العراقية مؤكدا بان هناك فرص استثمارية طرحت في هذا الاتجاه في بعقوبة وبقية المدن لكن انجازها يحتاج الى المزيد من الوقت”.
واشار الى ان “المتنزهات في بعقوبة محدودة جدا لاتفي بالحاجة خاصة مع الاعداد الكبيرة لذا تذهب اغلب العوائل الى مناطق خانقين او كردستان وغيرها للاحتفال بالاعياد وهذا طبعا للاسر التي لديها مقدرة مالية جيدة”.